يا حسافا

تأليف: 

"يا حسافا تشنت افكرك نبع ريحان".. طلعت كهريز، عبارة اود قولها للكثيرين من اصدقائي الآن.  آه يا صديقي العزيز لو تعرف باي حرارة تعتمل في نفسي رغبة جامحة بأن ابصق في وجهك، ايعقل أننا كنا اصدقاء؟ ! أكاد لا اصدق أن فيك كل هذا الوخم، وخم غلب على المسك وعلى ريح البصل معا.  أتحدث عن المثقفين الذين كانوا بالأمس يتصدرون المشهد الثقافي، الذين كنت اعتقد مثلي مثل الكثيرين غيري أنهم عماد نهضتنا القادمة ولكنهم  سقطوا بكل سهولة إلى قاع مرحاض الطائفية، سرعان ما سقطت المعرفة وسقطت الثقافة  لتنكشف الأقنعة عن وجوه جلد الحذاء أكثر نقاء منها. يحرضون على القتل على اساس طائفي، يفتون بمن يحق له ومن لا يحق له ان يعيش، علما ان هذا وطننا قبل الاسلام وقبل المسيحية وقبل اليهودية، من قال لكم أنكم تملكون الحق بفعل ذلك، ثم الا تظنون أن الآخر يمكن أن يكون سافلا مثلكم فيفتي بفتاوى سافلة مثل فتاواكم. ارجو أن يكون هذا الوخم يخرج منكم خروج القيح من الجسد بفعل التهاب، أما إن كنتم مجرد كتلة من الوخم، فانتظروا ان يبصق الكثيرين في وجوهكم، خاصة من قتل له شخص حرضتم انتم على قتلة.حتى يثبت العكس فأنتم لستم اكثر من حثالة.