دقّيق الدربكة
قامت شرطة الأخلاق ذات مرة بمداهمة بيت للدعارة وألقت القبض على مجموعة من الزبائن في أحضان عشيقاتهم من ساكنات المنزل بالجرم المشهود و اقتادت الحاضرين جميعا إلى التحقيق.
وهناك اقترب رجل من المحقق والخجل يقطر منه، ويداه ترتجفان من الخوف وأعلن للمحقق قائلا:
- أنا يا سيدي لا علاقة لي بالموضوع... أنا لست من الزبائن أنا هناك مجرد دقيق دربكة..
- دقيق دربكة؟
سال المحقق فأجاب الرجل
- - نعم يا سيدي..أكل عيش يعني.
فحدجه المحقق بعينين حمراوين يقدح منهما شرر أرجواني اللون وقال:
- أنت يا عرصة يجب تعليقك على عمود الكهربا وتركك جمعة معلق هناك لكي يتفرج عليك الناس جميعا فتكون عبرة لمن اعتبر.
- لماذا يا سيدي.. ما الذنب الذي اقترفته.. اقول لك أنا مجرد دقيق دربكة لا علاقة لي بشيء.
- أنت المذنب الأول في هذا الموضوع يا عكروت، لأن الأمور كلما بردت كنت أنت من يحميها.
الخلاصة: ثلاثة ارباع مناضلي الفيسبوك يشبهون دقيق الدربكة هذا.
علِّق