عرس الربيع

إنْ أًقْبَلَ الشِّتَاءُ

وَانْهَمَرَ المَطَرْ

أَو ثارَتِ الرِياحُ

هَزَّتِ الشَّجَرْ

أو سَمِعْتِ الرَعْدَ

صَيْحَةَ الغَضَبْ

أو رَأيْتِ البَرْقَ

سَيْفَاً مِنْ لَهَبْ

والمَنْظَرُ البَدِيْعُ

غابَ في الضَبابْ

أو قِشْرَةُ الصَقِيعِ

غَطَتِ التُرابْ

لا تَفْزَعي صَغيرَتي

فَإنَّمَا هذا الصَخَبْ

هُوَ عُرْسٌ لِلْرَبيعْ

(1978)