جديد مقاهي الكورنيش

تقع مقبرة وادي السلام في مدينة النجف في العراق، وهي إحدى المدن المقدسة لدى الطائفة الشيعية، ويقدر عدد الأشخاص المدفونين فيها حوالي ستة ملايين شخص، وتقع ضمن لائحة التراث العالمي لأهميتها ورمزيتها.

 

بينما كنت أحث الخطى داخل المجمع التجاري لكي اصل قبل فوات الأوان إلى القسم الذي فيه تنزيلات على عدد من البضائع، واجد ما يلائمني صادفت جميلة ابتسمت لي، فرددت الابتسامة باتسامة مقتضبة وتابعت طريقي، حيث أن التنزيلات كانت أهم ما يدور في رأسي، اشتريت ثلاثين كلاسين صوف للشتاء، وهو آخر ما تبقى من البضائع في ذلك الركن، وعدت أحث الخطى لكي احظى بمكان متقدم في الطابور الذي يصطف أمام صندوق المحاسبة، وكانت تقف في نفس المكان، ورايت هذه المرة ابتسامتها من بعيد، ابتسامة لم تنقطع منذ ان وقعت عينها علي, رددت الابتسامة وعندما وصلت اليها لم أتردد في رفع قبعتي تحية لها

أتذكرينَ
آخرَ ليلٍ بيننا؟
حينَ جئتِ
تحبِسينَ في عينيكِ ملحَ البحرِ
وفي الصدرِ
تُخفينَ ليلا حالكا
وعصفورا حزين .
ورغمَ الصمتِ الدامسِ
في الروحِ والأحداقِ والشفتينِ،
كيف أني بأمِّ العينِ
رأيتُ رغبتَكِ الدفينةَ
بأنْ يأتي علاء الدينْ
ليمسحَ المصباحَ
فيخرجُ الماردُ المحبوسُ فيكِ
منذُ آلافِ السنينْ.
وكيفَ أنّي،
نزولا عند ابتهالِ الدمِ
في الشرايين التي

كان حكمت يحترم توليك ويهتم به جدا، وبإمكاني القول أنه كان يدلله، بعكس الروس الذين كانوا يحاولون قدر الإمكان تحاشيه،. فلقد كان حكمت يعطيه في أغلب الأحيان زجاجة فودكا مع "مازتها" من "كشكه" الصغير، أما في حال "جاهز يته" -كما يقول الروس حين يصبح المرء ثملا جدا، فكان يعطيه مبلغا من المال.
أكد لي حكمت مرات عديدة بأن توليك فيلسوف ومثقف ومتنور ويقرأ ليف تولستوي وأنطون تشيخوف ونيتشه وغوته وغيرهم من الكتاب الروس والأجانب...لكن ما السبب في تشرده وتسكعه دائما بدون مأوى؟! أكد لي صديقي بأن توليك وصل إلى ما هو عليه بسبب الفودكا وإدمانه عليها وأنه باع شقته بمبلغ زهيد جدا ليلبي حاجته من الكحول...

قدحت عينا الشيخ سمعان وهو يستمع لصوت من داخله مقتنعا" بضرورة الاستجابة لهذه الدعوة...

والشيخ سمعان رجل أربعيني مهيب احترف الدين عندما لم ينفع في حرفة أخرى.. وكان رغم التزامه بالصلوات الخمسة في جامع القرية منذ عقدين..مازال يعتبر أن هنالك وقتا" للرب ووقتا" لعبده سمعان يقضيه في ملذته الوحيدة "النساء"..

خلال عشرين عاما" أصبحت سيرة هذا "الشيخ" على كل لسان

فهو موجود في كل مكان يوجد فيه أثر لجنس حواء . في خيام الغجر .. في المواخير القليلة المنتشرة هنا و هناك ... وحتى أن الشائعات بدأت تنتشر كالأساطير أن عيونه تجاوزت الجدران و شاركت النساء الاستحمام في حمام القرية..

تمثال الحرية هو واحد من أشهر التماثيل في العالم، يعتبره البعض رمزا لمدينة نيويورك، والبعض الآخر رمزا للولايات المتحدة، وغيرهم رمزا للحرية والديمقراطية،   البعض من باب التحبب يسميه " الليدي حرية".

 

 

لقطة بانورامية يظهر فيها برجي التجارة عام 1976

اشتهر المصور البريطاني كارل ورنير بمجموعة صوره التي قدم فيها مناظر طبيعية مشكلة من الخضار والفواكه والثمار بمختلف أنواعها، كما أن لديه عدد كبير من الصور التي استخدم فيها الخردة الأدوات، وفي تطور جديد قرر أن يدخله على اسلوبه، قام بتقديم مجموعة مناظر طبيعية صحراوية وجبلية مشكلة من الأجساد البشرية، وقد كان ورنير سابقا يعمل رساما للكتب المصورة، ثم انتقل إلى التصوير واشتهر كمصور بالدرجة الأولى.

سوزانا هي المرأة التي داعبت أحلام جميع العشاق في هذه المدينة، لم يبق عاشق إلا وتخيلها، ومن نافل القول انها كانت في أحلام هؤلاء العشاق أجمل امرأة في الكون والتاريخ في آن معا، شاخ الكثيرون منهم وهم ينتظرون سوزانا، ومات  قسم كبير ايضا  ولكن سوزانا لم تتجسد لهم.

منذ ايام قيل أن امرأة تدعى سوزانا جاءت إلى المدينة، وبطبيعة الحال خرج جميع العشاق  لاستقبالها ، تحلقوا حولها وأخذوا يغنون ويرقصون لها،  وفي غمرة الفرح لم ينتبه أحد لوجه سوزانا التي كانت تغني لهم إحدى أغاني العشق، ولكن أحدهم نظر إلى وجهها أثناء الرقص فاكتشف أن هذه المرأة ليست سوزانا التي كانوا ينتظرونها في الحلم وصاح:

رجل الأمن الذي كان يستجوبني في قضية لا زلت اجهلها حتى الآن  وأظن أنه هو الآخر يجهلها، كان يستخدم من إجل إيهامي بأنه يعرف كل شيء، معلومات عادية جدا من الرسائل التي كنت أرسلها واتلقاها، رجل الأمن هذا لم يستطع أن يهرب من نظرة الاتهام التي طعنته بها في عينيه حين أدركت أنهم يقرأون رسائلي فبرر قائلا:

-        نحن لانفتح الرسائل، نحن عندنا أجهزة حديثة تمكننا من قراءة الرسائل دون فتحها.

الصفحات

Subscribe to جديد مقاهي الكورنيش