جديد مقاهي الكورنيش

صواريخ التوماهوك على سوريا أطلقتها (ساحرة الظلام)
عند البحارة هناك فأل مضمونه يقول إن" وجود امرأة على المركب يعني مصيبة بالتأكيد " وهذه المقولة تحققت على المدمرة الأمريكية التي قصفت سوريا والتي يقودها ملازم يرتدي تنورة.
عندما رأيت لأول وهلة صورة الضابط اندريا سلاو قائدة المدمرة (بورتير ) إحدى المدمرتين اللتين قصفتا قاعدة الشعيرات الجوية

تلك الخوذة المثقوبة

التي يأكلها الصدأ

وتجمع حولها الريح

حبات التراب

كم من الجثث اعتلت

قبلما صارت

خردة

بلا اصحاب؟

يحكي ان شيخا، (وفي رواية اخرى قسا) كانت لحيته البيضاء الناصعة  تزين صدره، وكانت تتحرك بشكل مثير للإعجاب كلما تكلم او حتى مضغ طعامه حيث كان يتهيأ للناظر ان اللحية تشكل للكلام وللطعام أجنحة، وكان الشيخ (القس) يحظى باحترام جمهور المؤمنين في المنطقة ويعيش بهناء وراحة بال إلى ان جاء ذلك اليوم واقترب منه بعد خطبة الجمعة (عظة الأحد) شاب يبدو حديث الايمان لأنه يراه لأول مرة، فظن للوهلة الأولى ان هذا الشاب يريد ان ينهل علما من معينه الديني وجهز نفسه لكي يجيب على الاسئلة المعتادة التي يطرحها عليه عادة محدثي الايمان، ولكن الشاب بعد التحية وتقبيل اليدين  فاجأه بسؤال لم يخطر له على بال، حيث سأله

تململ سوبي على مقعده في حديقة ميدسون، وليلا عندما تحلق طيور البط عاليا في السماء وعندما تصبح النساء اللواتي لا يمتلكن معاطفا من فراء الفقمة لطيفات مع ازواجهن وعندما يبدأ سوبي بالتململ فوق مقعده في الحديقة فان هذا يعني بأن الشتاء على الأبواب.
سقطت ورقة صفراء على ركبة سوبي وكانت بمثابة رسالة من ناطور الثلج اليه، فذلك العجوز الطيب رؤوف جدا مع سكان حديقة ميدسون، إنه دائما يخطرهم بصدق عن موعد حضوره القريب، حيث يكلف رياح الشمال حارسة فندق (في الهواء الطلق) على تقاطع الشوارع الأربعة باعلام نزلائها لكي يهيئوا انفسهم.

ناهد
======
سأكتب وجهك ِ
بخط ٍ جميل ٍ و واضح ْ
سأكتب بالضوء هذي الملامح ْ
و قد أبتكر ْ
أدباً جديدا ً
به أكافح ْ
و به أعبّر ْ
لأن الحب فكرة ْ

محروسٌ يتحرك على أنغام الزمر ، يتمايل مع كل تهديجة صوت و ضربة طبل .. نعم إنه ملك الدبكة دون منازع!

يدبك  كل أنواع الدبكة على اختلاف سرعاتها لكنّ أحبّ أنواع الدّبكة إٍليه هي دبكة العرب الثقيلة.  لكلّ نفخة مجوزٍ حركةٌ مواكبة .. لكل رشةٍ على الطبل أو الدربكة ... هو يحفظ أوزان العزف و فنونه ، حتى ليستطيع أن يصحح للعازف إن أخطأت أذنه فسرّعت الإيقاع أو أبطأت ..

لم يكن محروس ملك الدبكة عندما كان صغيرا ً، كان أبو علـّوش الأشهب قد استلم زعامة المراسح سنين طويلة قبل أن يوقفه الديسك عن تراقصه الذي تغنت به نساء القرى ورجالها طويلا ً.

في هذه الصورة التي التقطت في السابع من آب 1930، قام عشرة آلاف من المواطنين البيض بشنق المواطنين الزنجيين (توم شيب) و (أيب سميث) المتهمان باغتصاب امرأة بيضاء وقتل صديقها، حيث قامت الحشود باقتحام السجن الذي وضع فيه المتهمين و(حررتهما) من هناك واقتادهما إلى هذا المكان

الذي اعدما فيه.


عندنا

كل شخص يموت

يتحول آليا

إلى

شاهد زور.

 

الصفحات

Subscribe to جديد مقاهي الكورنيش