جديد مقاهي الكورنيش

Время уверенно протекает,
Идет и не возвращается.
Кого-то сильно прижимает,
А кто-то им лечится.

Дни бегут, будто зерно засыпаешь,
И память все надувается,
От них не все ты понимаешь,
А умереть приходится.

قبل قليل، في الغابة، التي تصاعد البخار من ترابها الذي تسرب الدفء إليه بعد أن انبثقت شمس الصباح، فشكل مستنقعات من الضباب، كنت أسير فوقها كما لو أنني أسير فوق الغيوم، ما جعلني أتخيل أنني أسير في رقعة من الجنة، ويبدو أن خيالي لم يكن منفصلا عن الواقع كثيرا، حيث أن الجنة على ما يبدو كانت في انتظاري، وربما الجحيم، لا أدري، فقد داهمتني نوبة من الخناق جعلت الأكسجين ينحبس عن عروقي، وهذا أمر اعتدته ولا أخشاه، ما دامت تلك العلبة موجودة في جيبي، استليت العلبة من هناك في حركة شبه آلية، وأخرجت منها مظروفا كانت في داخله آخر حبة من تلك التي أضعها تحت لساني عادة عندما تداهمني النوبة، يجب أن اشتري أكثر من علبة، راودتني هذه الفكرة وأنا افقأ المظروف لأخرج منه الحبة، ولكن الحبة وكأنما ليس بها رغبة أن ينتهي مصيرها تحت لساني قفزت من قبرها في المظروف كالمارد الذي تحرر من مصباح علاء الدين، طارت إلى الأعلى قليلا ثم سقطت على الأرض، بحثت عنها، وسرعان ما وجدتها، وليتني لم أجدها....

نقلا عن جريدة "كومسومولسكايا برافدا" 28 تموز 2011
بدلا من الاحتباس الحراري الموعود، والذي كرست له حملات الدعاية والإعلام كما لم تكرس لسجائر مالبورو وسيارات تويوتا من قبل، ينتظرنا يا سادة عصر جليدي جديد، هذا ما يؤكده العالم الجيولوجي الروسي فلاديمير باليفانوف.
ولأن النخبة العالمية أو ما يسمى بنخبة "الكواليس" ليس لديها أي رغبة بأن تشعر بالجوع أو بالبرد، فإنها تقوم على عينك يا تاجر، بالتحضير لتلك الكارثة البيئية المنتظرة، ويجري ذلك بشكل مقنّع بمنتهى الدقة، وبشكل خفي عن الغالبية العظمى من سكان الأرض الذين يجهلون هذه الحقيقة القادمة، وخفي عن قادة الكثير من الدول، عبر إثارة الجدل بمسائل الديمقراطية وحقوق الإنسان و..

أوت العصافير
إلى أعشاشها
وتدثرت بأجنحتها
ونامت.
لملمت الأشجار
ظلالها عن التراب
ونامت.
رفع السفح العتمة
إلى فوق قمته
و....

أجرى علماء أمريكيون منذ وقت قريب، تجارب مثيرة. حيث عرضوا على المتطوعين مؤثرات مرئية تحمل علامات نقدية- أي صوراً للعملات بشكلها الحقيقي، وأخرى مرسومة بمساعدة الكومبيوتر، وتلك التي تصادف في ألعاب الأطفال. فتبين أن ذلك يساعد على تقوية الصحة النفسية. كما اكتشف العلماء، أنه حتى التأمل العفوي في النقود الحقيقية يبعث على الراحة، ويعزز سعي الإنسان نحو الذاتية. ويفترض العلماء أن النظر المنتظم إلى النقود يجعل الشخص أكثر نشاطاً بكثير، ويقوم بعمله على وجه أفضل وبسرعة أكبر.
أي أن منظر النقود بحد ذاته، يؤثر بشدة على الإدراك الباطني، ويبعث في النفس شعوراً يضاهي الإلهام. المثير في الأمر كذلك، أن التأمل لا يتعلق بكمية النقود، أو قيمة الورقة النقدية. لعله لغز من ألغاز الطبيعة!

الكادر 25 ( الإعلان الخفي – الإعلان باللاوعي) طريقة مبتكرة للتأثير على وعي و لاوعي البشر عن طريق إضافة إعلان خفي في الصورة على شكل كوادر إضافية ، ويقول "جيمس فايكيري" مخترع هذه الطريقة بأن التجارب التي أكدت فاعلية هذه الطريقة كانت مفبركة، ولكن مع ذلك فقد منع استخدام هذه الطريقة في العديد من البلدان.
وتتلخص الفكرة بأن عين الإنسان قادرة على مشاهدة 24 لقطة في الثانية ( علما أن ذلك مرتبط بوضع أطراف الصورة وسرعة حركة الأشياء على الشاشة ، أي أنها فرضية تخضع للنسبية) ولهذا فإن الكادر الغريب الذي يظهر لمدة لا تتجاوز 1/24 من الثانية، عمليا يتجاوز الوعي إلى منطقة اللاوعي ليؤثر عليها، وكما هو معروف فإن كافة المعلومات الواردة إلى الدماغ تأتي من منطقة اللاوعي، ثم تتدخل منطقة الوعي لمعالجة تلك المعلومات وتصنيفها بحسب أهميتها. وبهذه الطريقة تتراكم كمية ضخمة من المعلومات التي عبر مواصلة التلقي تزيد بكثير عن نسبة 1/ 25 من الثانية (على سبيل المثال الإعلان التلفزيوني المألوف).....

عندما اقتادنا هايل السجان إلى حلاق السجن الذي هيأ كرسيا لحلاقة الرؤوس التي اصطفت في رتل كنت أقف في آخره وقال له:
- الرقيب لا تحلق له على الصفر، احلق له "إنكليزية".
شعرت بشيء من الاعتداد لأن هناك ما يميزني عن بقية الجنود الذين كانوا يصطفون أمامي في ذلك الرتل.
ولكن الحلاق الذي لم يستطع تمييز الرقيب عن باقي العناصر بعد أن نزعوا عنا الرتب والملحقات الأخرى التي ينزعونها في السجن، تساءل:
- أيهم الرقيب؟
فأجابه هايل السجان:

أقدم صورة في التاريخ وتحمل عنوان ( إطلالة من النافذة على شارع ليغراس) وتعود للمصور الفرنسي جوزيف نيبسيه، وتم التقاطها عام 1826.
من أجل الحصول على هذه الصورة تم ابقاء عدسة الكاميرا مفتوحة لمدة ثمان ساعات، وقد عرضت في الفترة الأخيرة في مركز بحوث العلوم الإنسانية هاري رانسوم في جامعة تكساس في أوستن.
Harry Ransom Humanities Research Center
أما من الناحية التقنية فقد عالج الصورة الكيميائي الفرنسي لويس داغر الذي يعتبر أحد آباء الصورة في تاريخ التصوير والذي منحته الحكومة الفرنسية براءة الاختراع في عام 1839 بعد أن اخترع آلته الأولى الرسمية في عام 1837، وأعلنته مخترعا لآلة التصوير الذي وصفته بأنه (هدية للإنسانية كافة)، وفي نفس الوقت فقد قام داغر بتسجيل اختراعة في الخارج وقام بالإشراف على استخدام الآلة، ومن دواعي الاستغراب أن آلة داغر في مراحلها الأولى استخدمت بشكل أساسي لالتقاط الصور الاباحية.
وقد كان التقاط الصورة الشخصية صعبا في بداية الأمر ، حيث كان يتطلب على الشخص ألبقاء لمدة 15 دقيقة دون حراك من أجل الحصول على الصورة ، وهي الفترة التي كانت تبقى العدسة فيها مفتوحة من أجل دخول الضوء إلى النيغاتيف وتفاعله مع نترات الفضة التي تغطي سطحه.

انقلب "الربيع العربي" ضد روسيا. إذ أن الثورات في مصر وليبيا وسورية، تستكمل عملية تصفية إرث الاتحاد السوفياتي السياسي في المنطقة، وتلغي منجزات بوتين في السنين الأولى من رئاسته لروسيا، الذي حاول استعادة الدور الروسي في المنطقة، وتهدد شمال القفقاز. وبالمحصلة تخاطر موسكو بفقدان العرب وإسرائيل معاً.
في 13 من أيلول الجاري أعلنت المعارضة السورية "يوم الغضب ضد روسيا". وعلى الرغم من أن هذا لم يفض إلى فعاليات ضخمة ضد روسيا في سورية، إلا أن هذه المبادرة تعكس المزاج لدى القسم المتعاظم من مواطني الشرق العربي. فالجماهير المنتفضة ضد الأنظمة الديكتاتورية، تظهر امتعاضاً متزايداً تجاه روسيا، التي تحاول بشتى السبل الحفاظ على الأخيرة. "إن روسيا اعترفت بالسلطات الليبية الجديدة متأخراً. وكان هذا خطؤها الثاني. حيث جاء الأول أثناء أزمة العراق. ونتمنى، ألا تقدم روسيا على الخطأ الثالث."- أعلن في 9 أيلول عمار القربي- رئيس وفد المعارضة السورية الذي زار موسكو مؤخراً. "كيف يمكن الحصول على عقود، أو توريد السلاح، حينما تتخذ هكذا مواقف"- يتساءل الخبير السياسي السوري هيثم بدرخان- في حديث لإذاعة "صوت الحرية" تعليقاً على دعم موسكو لنظام الأسد. وفي 8 أيلول، أعلن ممثل المعارضة السورية- محمود حمزة- عبر "كوميرسنت" أن المواطنين في سورية يحرقون الأعلام الروسية، لأن موسكو تقف إلى جانب "النظام الذي يقتل المواطنين" ....

حصل كيفن كارتر على جائزة التصوير "بوليتزر" القيمة، لقاء صورته هذه التي أطلق عليها اسم " الجوع في السودان"
التقط كارتر هذه الصورة في بداية ربيع 1994، حيث سافر خصيصا إلى السودان لكي يلتقط صورا عن الجوع في قرية صغيرة. وبعد أن التقط صورا لأشخاص ماتوا جوعا في القرية، غادر القرية، وفجأة سمع نحيبا خافتا لفتاة فالتفت باتجاه الصوت وشاهد فتاة صغيرة مطروحة على الأرض وقد أنهكها الجوع لدرجة جعلها عاجزة عن الحركة، وفجأة وعلى بعد خطوات من الفتاة حط طائر"نسر الجيف" .
بحذر شديد، لكي لا يخيف الطائر، قام كيفن بالبحث عن الزاوية المناسبة لالتقاط الصورة، ثم انتظر للحظات بعد ذلك على أمل أن يلتقط صورة أكثر تعبيرا عندما يقوم "نسر الجيف " بفرد جناحيه، ولكن، بعد انتظار قارب النصف ساعة، مل من الانتظار فقام بطرد "نسر الجيف " ذلك، أما الطفلة فتابعت الزحف بعد أن استجمعت قواها على ما يبدو.

الصفحات

Subscribe to جديد مقاهي الكورنيش