جديد مقاهي الكورنيش

حرية الكلمة- بقرة أوروبا المقدسة. والتطاول على "حيتان الأقلام" ينقلب دائماً فضائح وتحقيقات كبيرة. وهاهي المؤسسات الصحافية المتنفذة، على مدى عقود، تتلف أعصاب الساسة في مختلف الدول، وغالباً ما تفوز في النزاعات. بيد أن الأمر هذه المرة، قد شذ عن مألوفه في بريطانيا. إذ يتهمون صحافيي جريدة "نيوز أوف ذاوولد" (إحدى أقدم الصحف في بريطانيا والتي تصدر منذ العام 1843. وهي مذاك تختص بنشر النمائم حول الطبقة الراقية ونجوم الفن، والمشهورين في عالم المال والأعمال وأفراد العائلة الملكية. وصل عدد نسخها في أفضل أيامها- 2,8 مليون نسخة) يتهمونهم هناك بأفظع الذنوب. أما امبراطور الإعلام الشهير وصاحب الجريدة- روبرت ميردوك- فيهددونه بالسحق الكامل. الوزير الأول البريطاني يفكر بصوت مسموع، حول ضرورة إيجاد طريقة أكثر فاعلية لمراقبة وسائل الإعلام المحلية. وعلى مايبدو فإن التحقيقات مع موظفي السيد ميردوك تعد بأجل طويل. الوقائع التي نشرت حول هذه القضية حتى الآن، تشير بوضوح إلى تجاهل صحافيي الجريدة، خلال عشر سنوات، حق عدم المساس بالحياة الخاصة- حتى وصل الأمر إلى حد التنصت على أجهزة الرد الآلي لهواتف الغير (حوالى 4 آلاف شخص). أما جزاء هذه الجريمة لدى العدالة البريطانية- الغرامة والسجن. وصل عدد من تقدم ضد الجريدة المذكورة أعلاه في مطلع العام 2011 إلى أكثر من عشرين شخصاً. من بينهم النائب السابق للوزير الأول البريطاني- اللورد بريسكوت، ومحافظ لندن بوريس جونسون...

 

(خبر من جريدة "كومسمولسكايا برافدا" العدد الصادر في 24 حزيران 1941)

لندن 23 حزيران (تاس) : صرحت وزارة الإعلام البريطانية حسب معلومات وردت إلى لندن بأن القوات الإنكليزية و الديغولية تمكنت من انجاز احتلال المزة في منطقة دمشق، وأنها في قطاع مرجعيون تمكنت من السيطرة على موقعين.

 

pseudos onyma الاسم المستعار أو

وتعني بالإغريقية:" حامل الاسم المزيف"...


توقيع تشيخوف

في عام 1982 أو 83 لم أعد أذكر بالتحديد، وفي أحد أعداد جريدة نضال الشعب التي يصدرها الحزب الشيوعي السوري، قرأت عنوانا كان الوحيد الذي لفت انتباهي في هذهالجريدة، وكان ذلك حدثا نادرا وقتها .فعلى صفحة لم اعد اذكر ترتيبها قرأت عنوانا هو "سقوط محرف"، كان الخبر يتحدث عن الأمين العام للحزب الشيوعي الإسباني الذي كان اسمه إن لم تخني الذاكرة " كوريللو"، وكان الخبر يتحدث بنوع من الشماتة المبطنة عن خسارة الحزب الشيوعي الإسباني لمقعد له في الانتخابات البرلمانية، التي نقص فيها عدد نوابه مندوبا واحدا، أما سبب العنوان المثير الذي يشير إلى سقوط المحرف فهو أن "كوريللو" هذا حمل نفسه مسؤولية خسارة الحزب لذلك ال

من مصدر موثوق هذه المرة، هو أنا شخصيا، ففي يوم  11 نيسان 2011 حدث انفجار في محطة الميترو القريبة من بيتي والتي أتواجد فيها كل يوم عشرات المرات أنا وأسرتي وأصدقائي ومعظم سكان المدينة، أودى بحياة 13 شخصا حتى الآن وأصيب أكثر من مئتين بجراح الكثير منها خطيرة. بعد ذلك اتخذت إجراءات أمنية مشددة وأعلن ما يشبه حالة طوارئ، فأصبح عليك عندما تدخل إلى أي تجمع كبير أن تخضع للتفتيش إذا كنت تحمل حقيبة، بمعنى آخر أصبحت حقيبتك لعنة عليك، ولهذا فإنني صرت أفضل التنقل مشيا على الأقدام لأن دخول المترو سيخضعك للتفتيش، والتفتيش مرتبط في ذاكرتي بالذل والإهانة، فمرة في كراجات حمص وكنت متوجها إلى طرطوس، أطل الشرطي ب

С тех пор, как фараон Хуфу взошел на трон, я поклялся не принимать участие ни в одном из празднеств, которые он устраивает по любому поводу. На них он приглашает жрецов, своих приближенных, высших сановников государства и просто знатных и богатых особ, и они пьют,

أكد شاهد عيان ومصادر أخرى غير موثوقة بأنه رغم الهدوء الحذر الذي يسود الشارع الآن، إلا أن هناك تذمر شديد يتفاعل تحت السطح احتجاجا على التوزيع غير العادل لمقاعد مجلس الشعب، وقد أكد شاهد العيان المذكور والمصادر الأخرى غير الموثوقة، بأن كافة فئات الشعب تقوم الآن بحملة نشطة على مواقع التواصل الاجتماعي مثل الفيس والتويتر وغيرها من المواقع المشبوهة الأخرى، لجمع عشرة ملايين توقيع مطالبة بتوزيع عادل لمقاعد المجلس بحيث يشمل كافة فئات الشعب ولا يقتصر فقط على فئة الشعراء.

"لتزهر بمئة لون"- يقول ماو تسيتونغ، ثم يضيف: "عدا الفاقعة منها".

يزعم أنصار نظريات التعديدة الثقافية اليوم، أن لا ألوان "فاقعة". للكل ضرورة، ويستطيع الكل أن يعيشوا بسلام. المهم : أن يسود تسامح فيما بينهم.

عندما فتحت له الباب ورأيت تلك الابتسامة الودودة على وجهه، تكون لدي وهم أنه ربما صديق نسيت ملامحه بعد غياب استمر عشر سنوات عن البلد.
دخل قبل أن أدعوه للدخول، وقبل أن يعرّف بنفسه طمأنني قائلا: لا تخف، لا يوجد ما يبعث القلق، أنا فقط أقوم بدراسة عنك، أما أنا ورغم استغرابي فقد داعبت غروري فكرة أن هناك من يقوم بدراسة عني، ظننته صحفيا وكدت أقول له (ولكنني لم أقدم شيئا بعد يستحق الدراسة، فأنا بالكاد تخرجت)، كنت واثقا أن بعض القصص المتواضعة التي نشرتها في مجلات متواضعة لم تكن كافية لكي يقوم باحث ما بدراسة عني، ولا أظنه مطلعا على مسوداتي التي لم تنشر، والتي من جهة أخرى ربما لا تستحق الدراسة، ولكنني فضلت التريث حتى أتأكد مما يريده.

كثيرا ما نجد ذواتا تجمع صفات متناقضة، ولعل أكثرها شيوعا هو اجتماع الوطني والحرامي في نفس الذات. الاحتمال الأول، هو أن هذا الاحتمال أمر مستحيل أكثر من استحالة التقاء الخطين المتوازيين، لأن اللصوصية تمحي صفة الوطنية فمن هو وطني لا يسرق لا من خزينة الدولة أو من رصيدها الاستراتيجي، ولا من مدخرات مواطنيها، وبنفس الوقت فإن اللص لا يمكن أن يكون وطنيا، اللهم إلا إذا استفاق ضميره قبل المحكمة فقرر أن يتخلى عن كل مكاسبه التي حصل عليها من اللصوصية، أما إذا احتفظ بهذه المكاسب وتوقف عن السرقة فهذا لا ينفي عنه صفة اللص، كما أن التوبة أثناء المحاكمة كلام فارغ وليست اكثر من إحناء الراس حتى تمر العاصفة.
و هناك عدة احتمالات لسبب اجتماع هاتين الصفتين في الذات الإنسانية الواحدة.
الاحتمال الأول: انفصام في الشخصية، ولمعالجة مثل هذا الاحتمال هناك احتمال واحد لا يحتمل فرضيات أخرى وهو الطبيب النفسي العصبي، أي التدخل العلاجي بأشكاله، وقد ذكرنا هذا الاحتمال مع أنه احتمال مستبعد.
الاحتمال الثاني الأكثر واقعية هو أن أحدهما مزيف ويلبس قناعا أو يختبئ وراء الآخر.
وهنا يوجد احتمالين أكيدين:
الأول وهو أن الوطني لا يختبئ خلف قناع اللص، لأنه لا حاجة له به، أما الاحتمال الثاني الأكيد أيضا فهو إن اللص يختبئ خلف قناع الوطني لأن اللص بطبيعة مهنته يميل إلى الاختفاء. وهو يحتمل أن هذا القناع يخفيه، ذلك لأن احتمالا مهما يسقط من حساباته هو أن الناس لها عيون ولها آذان، وأهم شيء لها أحاسيس تميز فيها التعبير الحي للملامح من التعابير الجامدة للأقنعة.
احتمال خارج الاحتمالات السابقة: لن يشعر أنه مستهدف بهذا الكلام سوى اللصوص، فإن لم تكن لصا فلا تظنن أنك المقصود أبدا، وإن كنت لصا تحتمي خلف القناع فحاول أن تتخلص من الصفة التي لا تشرفك بين هاتين الصفتين، لكي لا تضطر لارتداء الأقنعة، و افعل قبل أن تستيقظ عين العدالة النائمة، لأنها إذا استيقظت هناك احتمال وحيد، أن ينزع القناع ويظهر الوجه الحقيقي.

الصفحات

Subscribe to جديد مقاهي الكورنيش