الداء والدواء

تأليف: 

الاستبداد والفساد هما الخاصرة الرخوة لأي وطن وأي مجتمع وأية أسرة، الاستبداد بكل أنواعه، والفساد بكل أنواعه، وعندما يطالب الناس برفع الاستبداد والتخلص من الفساد فإن أي حديث عن دوافع أو نوايا سيئة أمر يفقد معناه، فلا شيء يوازي في السوء نوايا الاستبداد ولا شيء يوازي في السوء  دوافع الفساد.

إنهما بابين تأتي منهما الريح لا بد من سدهما لكي يستريح الجميع، الداء واضح والدواء أوضح، والطبيب الذي سيكتب الوصفة هو الذي سيراجعه الناس طلبا للعلاج.