حكايات ظريفة عن العلماء

تأليف: 

ترجمة: 


حكايات ظريفة عن العلماء!


ادرسوا الفيزياء يا كسالى!           

روى العالم الروسي الشهير كابيتسا الحكاية التالية: حدث ذلك في الستينات.  سافرت مجموعة من علماء الذرة إلى البحر للاستجمام .  توجهوا في إحدى المرات إلى شاطئ البحر وأشتروا في طريقهم عدة زجاجات من البيرة بسدادات بلاستيكية تحتاج إلى سكين لفتحها . حين حاولوا فتحها تذكروا بأنهم لا يحملون سكاكين معهم. تلفتوا حولهم فوجدوا رجلا بهيئة مشرد،  فسأله أحدهم : -هل نجد لديك أداة ما لفتح السدادة أيها المحترم؟ 
لا توجد مشكلة ابدا، سافتحها لكم . هل أجد عند أحدكم علبة كبريت؟ 
يأخذ المشرد الكبريت ويسخن السدادة ويفتح زجاجة البيرة بسهولة ويناولها لأقرب عالم قائلا:

-كان عليكم دراسة الفيزياء بشكل جيد في المدرسة يا كسالى!

 

 

أبرزوا تذاكركم يا سادة!

في إحدى المرات،  أثناء تواجده في السويد، ذهب عالم الفيزياء الدانماركي الشهير "نيلس بور" بصحبة أقاربه وأصدقائه لإستقبال شقيقته. وعند وصولهم الى المحطة، ذهب "بور" لشراء تذاكر للجميع تسمح بالدخول إلى رصيف المحطة. وعاد بعد قليل مرتبكا ومذهولا :-" مهما قيل، فالسويديين أكثر عقلانية منا نحن الدانماركيون،- قال العالم بأسى.- آلات التذاكر تعمل لدينا على الكهرباء،  أما هنا فتقرأ على الجهاز بأن على المشتري الوقوف على مربع ومن ثم وضع النقود في الآلة.  بهذه الطريقة، يعمل الجهاز بواسطة قوة الجاذبية، دون صرف طاقة كهربائية، الغالية أصلا!!   ".
حينما أقترب المُستقبِلون من مخرج المحطة، رفض مراقب التذاكر السماح لهم بالخروج:-
" هذه ليست تذاكر رصيف الاستقبال، -قال لهم المراقب.-هذه ايصالات الميزان، ولا أدري لماذا وزنت نفسك عدة مرات

 


ويليام رونتغن المرح!


استلم العالم الألماني الفذ مكتشف الأشعة السينية ويليام روتنغين رسالة يرجو فيها مُرسلها إرسال عدة أشعات سينية مع تعليمات بكيفية استعمالها.  وتبين بأن رصاصة استعصت عن الخروج من قفصه الصدري، وأن لا وقت لديه لزيارة العالم 
كان روتنغين إنسانا مرحا ومحبا للنكتة. فأجاب على الرسالة هكذا:"- مع الأسف ليست لدي أشعات سينية الآن ، وزد على ذلك ، صعب جدا إرسالها: ارسل لي قفصك الصدري من فضلك!!"

 

 

 


كثير النسيان!

مؤسس السبرانية العالم الفذ نوربرت فينير اشتهر بكثرة النسيان.  عندما انتقلت أسرته للعيش في منزل آخر،  كتبت زوجته عنوان البيت الجديد على ورقة ووضعتها في جيبه، لأنها كانت متأكدة بأنه سينسى حتما الطريق إلى البيت. ورغم ذلك، وفي اليوم الأول،  خطرت في ذهنه معادلة فأخرج ورقة العنوان وكتب خلفها  معادلات جديدة،  لكنه اكتشف أن تلك المعادلات غير صحيحة، فرمى الورقة في سلة المهملات. وفي المساء ذهب إلى منزله القديم، فوجد بأن المنزل غير مسكون. هرع وهو مرتبك تماما إلى الشارع هائما. وفجأة وجد فتاة صغيرة، أقترب منها وسألها :- عفوا، أرجو المعذرة. انا البروفسور فينير،  كانت أسرتي تسكن هنا وانتقلنا لمنزل آخر. هل تعلمين إلى أين ؟
استمعت الفتاة إليه باهتمام شديد وأجابت :- حقا يا بابا، كانت والدتي محقة عندما قالت بأنك ستنسى العنوان!

 


"مسائل فيزياء مستحضرات التجميل"


ليزا ميتنير هي أول عالمة فيزياء المانية، نالت لقب شهادة الدكتوراة في العشرينيات من القرن الماضي.  كان عنوان اطروحتها هو"مسائل الفيزياء الفضائية" ، فبدا ذلك لأحد الصحفيين غير معقولا أن تتخصص امرأة بالفيزياء والفضاء، ولذلك كتب عنوان اطروحتها على هذا النحو:"مسائل فيزياء مستحضرات التجميل!!".