جديد مقاهي الكورنيش

مجاملة

 

في احدى المرات، قال رجل مكتنز البدن تبدو عليه علامات العافية لبرنارد شو:

-هيئتك تجعلني أفكر بأن أسرتك تعاني الجوع.

فرد شو:

-وأنا حين أتطلع إليك، يخيل إلى بأنك السبب في هذه الكارثة!

 

الشهرة

 

بعد أن أصبح برنارد شو مشهورا جدا، أصطدم به راكب دراجة عادية. من حسن الحظ، لم يتعرض كلاهما للأذى. بدأ راكب الدراجة بالإعتذار ، ولكن شو أوقفه قائلا:

كانت مستلقية. أستردت وعيها مع دخول الطبيب.

-من أنت؟ لمن هذه الدمية؟

-أرجوك، لا تكرري المحاولة أبدا،- أجابها الطبيب.- ستستاء جدا أبنتك في الجنة!  

 

أحسّ بأبواب السجن تُغلق من خلفه. فشعر بالأختناق وراح يفكر بأن حياة الحرية أنتهت، وسيبقى إلى الأبد مسجونا. تمنى لو أستطاع التحليق ليطير من خلال النافذة، ويشم الهواء ثانية!

ألتفت فجأة وقال لها:-سنتزوج في أقرب فرصة.

 

الحكيم ودوما

 

بينما كان دوما يتناول في احدى المرات طعام الغداء لدى صديقه الدكتور غيستال، طلب منه الاخير كتابة كلمة في دفتر الزوار. فكتب دوما ما يلي:"منذ أن بدأ الدكتور غيستال يعالج أسر بكاملها، حان وقت إغلاق المشافي!". فصاح الدكتور فرحا:"أنت تجاملني!". حينئذ أضاف دوما:"وتخصيص أرض لمقبرتين.."

 

الفرسان الثلاثة

 

ديجون 
أثناء رحلة عبر فرنسا، كان على مارك توين النزول من القطار في محطة ديجون. طلب من مرافق العربة ايقاظه قبل محطة ديجون مشيرا إلى أن نومه عميق ويجب ايقاظه مهما علا صراخه وممانعته.
حين استيقظ توين في اليوم التالي، كان القطار يقترب من باريس. فهم الكاتب بأن القطار تجاوز ديجون، تملكه الغضب وراح يؤنب المرافق قائلا:- انا في أشد حالات الغضب الآن. 
فقال له المرافق متعجبا :- لست غاضبا مثل ذلك الأمريكي الذي ايقظته وأجبرته على النزول في محطة ديجون!

العنوان في المقال الصحفي او العمل الادبي فن يجب على الكاتب ان يتقنه من اجل ان يصل الى القراء، وله وظائف اهمها من وجهة نظري لفت انتباه القارئ وشده لقراءة المتن، وكذلك تقديم فكرة عن مضمون المادة المقدمة، وبعض منظري الصحافة يعتبر العنوان ملخصا للمادة المطروحة


حكايات ظريفة عن العلماء!


ادرسوا الفيزياء يا كسالى!           

النافذة
( جين اورفي )
منذ أن قتلت ريتا بوحشية، يجلس كارتر عند النافذة. لا يشاهد التلفزيون،  لا يقرأ ولا يكتب.
 
 حياته - هي كل ما هو مرئي من خلال النافذة.  لا يهمه من يجلب له الطعام، ومن يدفع الفواتير،  أنه لا يغادر غرفته.  
حياته- هي مشاهدة هواة الجري،  وتقلب فصول السنة،  والسيارات في الشارع ، وشبح ريتا. 
.كارتر لا يفهم، بأن عنبر المشفى المترس باللباد من دون نوافذ
 
 
  
شهادة عليا
(رون باست)

الوداع الوداع

نلتقي يا صاح في القبر

فما العمل ؟

 ساعتنا قد ازفت.

 

نحن لم  ننتصر

نحن نقضي على الحلبة

وهذا على الغالب، افضل،

فلن  نصاب بالصلع

الصفحات

Subscribe to جديد مقاهي الكورنيش